لئن سئل احدنا هذا السؤال :
هل تحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
لكان الجواب - وهو واجب بلا تردد - : نعم احب رسول الله صلي الله عليه وسلم
فان سئل سؤال اخر :
وما مدي حبك لرسول الله عليه الصلاة والسلام؟
لكان الجواب وهو واجب ايضا -: احب رسول الله عليه الصلاة والسلام اكثر من نفسي وولدي ووالدي والناس اجمعين لان النبي عليه الصلاة والتسليم قال ( لا يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين ) رواه البخاري ومسلم
لكن السؤال الذي يحتاج الي وقفه للاجابه عليه هو
ما الادله علي صدق دعوتك هذه ؟
ما الادله التي تثبت بها صدقك في هذه الدعوه ؟
اذا كان كل واحد منا يدعي انه يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام اكثر من نفسه وولده ووالده والناس اجمعين فلابد من البينه العمليه التي نثبت بها صدقنا في هذه الدعوه فانه (لو يعطي الناس بدعواهم لادعي قوم اموال قوم ودمائهم ولكن البينه علي المدعي واليمين علي من انكر ) حديث صحيح رواه البيهقي
فما هى البينة؟00000وما هى الادلة التى نثبت بها صدقنا؟ ونحن نقول نحب الله ورسوله أكثر من انفسنا واهلينا والناس اجمعين0000000
فنرجوا من اخواننا ان يبحثوا فى كتب السيرة ويتعلموا سيرة النبى0
ونرجوا ارسال نماذج من أصحاب النبى فى التضحية من أجل النبى صلى الله عليه وسلم0 ومن اجل دين الله0
مثل معاذ بن عمرو بن الجموح ومعوذ بن عفراء رضى الله عنهما0ورجال كثر مثل0
أبو بكر الصديق0
خبيب بن عدى0000000
هذا الرجل الذى هو نحسبه من الصادقين مع الله ولا نزكى على الله أحدا والله حسيبه0
فقدقال ابياتا من الشعر وهى0
لقدأجمع الاحزاب حولى وألبوا قبائلهم واستجمعوا كل مجمع
وقد قربوا أبنائهم ونسائهم وقربت من جذع طويل ممنع
الى الله اشكوا غربتى وكربتى وما جمع الاحزاب لى عند مضجعى
فذا العرش صبرنى على ما يراد بى فقد بضعوا لحمى وقد بؤس مطعمى
وقد خيرونى الكفر والموت دونه فقد ذرفت عيناى من غير مدمع
ولست أبالى حين أقتل مسلما على اى شق كان فى الله مضجعى
وذلك فى ذات الاله وان يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
قال له أبو سفيان أيسرك أن محمدا عندنا نضرب عنقه وأنك فى أهلك؟
فقال والله ما يسرنى أنى فى أهلى وأن محمدا فى مكانه الذى هو فيه تصيبه شوكه تؤذيه0